charisma magazin مجله ليها كاريزما

مجله ليها كاريزما
كل حاجه في الدنيا ليها كاريزما الشارع المصري كل واحد ماشي فيه عندو كاريزما الفن بيجي نتيجه كاريزما
كل حاجه لذيذه وراها كاريزما
جنون الفكره نتيجه كاريزما
قدراتنا دي برضو كاريزما
عشان كده اسم مجلتنا (كاريزما)
هانكتب سياسه وفن ورياضه وتنميه بشريه ودين وقصص وشعر حتي التهييس موجود

الخميس، 30 أبريل 2009

الشيخ عمر وفوزي وجورج وانا




ظهرت نتيجه الثانويه العامه وقد كان له ما تمني ,مجموع كبيريؤهله لدخول كليه الطب وقد بذل محمود من اجل ذلك جهد ،غياب جزئي عن العالم المحيط به منذ التحاقه بمراحل التعليم الاولي وغاب كليا عن هذا العالم خلال عامين هم عمر الثانويه العامه ولكن في النهايه كان له ما اراد
كانت قريته الصغيره تمثل له الكون الذي لا يعرف غيره وبيته الوطن الذي لاينتمي لسواه وامه هي رئيسه جمهوريههذا الوطن، بل هي زعيمه العالم كله، الزعيم الذي يصدر الفرمانات ويأمر فيطاع(المذاكرهولاشيء سواها)هذا هو الفرمان الاكبر الذي يصدره الباب العالي صباحاومساء واحيانا ظهرا ايضا .
فلا اذكر انني وجدته يوما يفعل شيئا غير النوم والمذاكره وكان علي الشاب الصغير ان يترك عالمه الصغير ويتجه لعالم اخر، الي القاهره حيث الجامعه ترك العالم ووطنه الا ان الفرمانات ابت ان تتركه، هي عالقه في ذهنه ،باقيه بين ثنايا مخه،كان يشاركه الحجره في المدينه الجامعهيه شاب ضخم الجثه منحني الظهرربما بفعل لحيته الكثيفه التي تثقل وجهه فتجعله يميل الي الامام كان الشاب يسمي الشيخ عمر وكان طالبا محترفا بكليه الهندسه فقد كان يدرس بالكليه عاما ثم يؤجل العام الذي يليه ويتفرغ فيه لدراسه العلوم الشرعيه.
وقد كان محمود يهاب الشيخ عمركثيرا ولا يجرؤ علي معارضته في شيء كأنما اعتاد علي وجود من يحكمه،، كأنما اعتاد علي وجود ديكتاتور في حياته
كان في الحجره المجاوره لمحمود والشيخ عمر شخصان مسيحيان كانا معتكفين علي نفسيما في حجرتهما،
لا يخرجان الا للضروره، يذهبان معاويجيئان معا كأنما لو ذهبا احدهما بمفرده سيأكله الثعلب المكار وكان محمودقد تعرف عليهما فهما زميلاه في الكليه ونشأت بينهما شبه صداقه وفي احد المرات كان محمود والشيخ عمر يجلسان يذاكران وهم محمود بالوقوف واتجه نحو الباب، فساله الشيخ عمر كالمعتاد عن وجهته حتيتعتقد ان عمر هو ابوه او ولي امره. ومحمود لم يبدوابا استياءه من مثل هذه الاسئله واجابه انه ذاهب ليحضركتابا من مينا ومايكل،خرجت الكلمات وكأنها نحلات هجمت علي وجه الشيخ بلا رحمه وود محمود لو يعيدالنحلات الي حيث خليه فمه مره اخري ولكن هيهات فقد احمر وجه الشيخ واذناه وراح يتمتم كأن عفريت خرجلتوه من الفانوس وراح يسبح ويستغفر،لماذا تتعامل معهم ، لماذا اسمع معي قول الحق( انما المشركون نجس)قد كفر الذين قالو ان الله ثالث ثلاثهوود كثير من اهل الكتاب لو يردوكم عن دينكم
وركز علي الايه الاخيره وراح يرددها ويكررها ثم يذكر احاديث ويذكر اسانيدومحمود يقف من كل ذلك فاتح فمه
وماذال لديه امل بان تعود النحلات الي حيث كانت فيسكت الشيخ .

لاكن ياتري ايه اللي هايحصل مع الشيخ عمر ومحمود ومينا ومايكل
ياتري هايفضل محمود مسلم للفرمانات ولا

هيثم قنديل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق